Sunan Baihaqi Kabir 2 / 26668

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ الإِمَامَانِ الْعَالِمَانِ قُدْوَةُ الْفُضَلاَءِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى الْفَضْلِ السُّلَمِىُّ الْمُرْسِىُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِى شَهْرِ رَجَبٍ سَنَةَ { اثْنَيْنِ } وَثَلاَثِينَ وَسِتِّمِائَةٍ وَالْمُفْتِى شَيْخُ الْعُلَمَاءِ الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ أَبُو عَمْرٍو : عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ أَبِى نَصْرٍ الشَّهْرُزُورِىُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الصَّلاَحِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِى شَهْرِ اللَّهِ الْمُبَارَكِ رَمَضَانَ سَنَةَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةَ عَلَى الأَوَّلِ بِدَارِ الْحَدِيثِ النُّورِيَّةِ بِدِمَشْقَ الْمَحْرُوسَةِ حَرَسَهَا اللَّهُ وَعَلَى الثَّانِى بِالْجَامِعِ مِنْهَا قَالاَ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الزَّكِىُّ الأَصِيلُ الْجَلِيلُ الْمُسْنِدُ ذُو الْكُنَى أَبُو بَكْرٍ أَبُو الْفَتْحِ أَبُو الْقَاسِمِ : مَنْصُورُ بْنُ أَبِى الْمَعَالِى عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ أَبِى الْبَرَكَاتِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ الإِمَامِ فَقِيهِ الْحَرَمِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ : مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْفُرَاوِىِّ الصَّاعِدِىِّ النَّيْسَابُورِىِّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِقِرَاءَتِى عَلَيْهِ بِهَا وَأَجَازَ لِى جَمِيعَ مَسْمُوعَاتِهِ وَمُجَازَاتِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْمَعَالِى : مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِىُّ قَرَأَ عَلَيْهِ وَأَجَازَ لَهُ جَمِيعَ مَسْمُوعَاتِهِ
قَالَ أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِىٍّ الْبَيْهَقِىُّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ ح قَالَ أَبُو عَمْرٍو وَأَنْبَأَنِى غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ مَشَايِخِى عَنِ الشَّيْخِ أَبِى الْقَاسِمِ : زَاهِرِ بْنِ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِىِّ قَالَ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِىٍّ الْبَيْهَقِىُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِقِرَاءَةِ وَالِدِى عَلَيْهِ فِى شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ وَكَمَا يَنْبَغِى لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ -صلى الله عليه وسلم-.