Syarah Arbain Nawawi Ibnu Daqiq 1 / 42

شرح الأربعين النووية - ابن دقيق العيد
مقدمة الإمام النووي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين قيوم السموات والأرضين مدبر الخلائق أجمعين باعث الرسل صلواته وسلامه عليهم إلى المكلفين لهدايتهم وبيان شرائع الدين بالدلائل القطعية وواضحات البراهين أحمده على جميع نعمه وأسأله المزيد من فضله وكرمه
وأشهد أن لا إله إلا الله الواحد القهار الكريم الغفار
وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله وحبيبه وخليله : أفضل المخلوقين المكرم بالقرآن العزيز المعجزة المستمرة على تعاقب السنين وبالسنن المستنيرة للمسترشدين المخصوص بجوامع الكلم وسماحة الدين صلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر النبيين والمرسلين وآل كل وسائر الصالحين
أما بعد : فقد روينا عن علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود ومعاذ بن جبل وأبي الدرداء وابن عمر وابن عباس وأنس بن مالك وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنهم من طرق كثيرات بروايات متنوعات : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : [ من حفظ على أمتي أربعين حديثا من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء ] وفي رواية : [ بعثه الله فقيها عالما ] وفي رواية أبي الدرداء : [ وكنت له يوم القيامة شافعا وشهيدا ] وفي رواية ابن مسعود : [ قيل له ادخل من أي أبوب الجنة شئت ] وفي رواية ابن عمر [ كتب في زمرة العلماء وحشر في زمرة الشهداء ] واتفق الحفاظ على أنه حديث ضعيف وإن كثرت طرقه
وقد صنف العلماء رضي الله تعالى عنهم في هذا الباب مالا يحصى من المصنفات فأول من علمته صنف فيه : عبدالله ابن المبارك ثم محمد بن أسلم الطوسي العالم الرباني ثم الحسن بن سفيان النسائي وأبو بكر الآجري وأبو بكر بن إبراهيم الأصفهاني والدارقطني والحاكم وأبو نعيم وأبو عبدالرحمن السلمى وأبو سعيد الماليى وأبو عثمان الصابوني وعبدالله بن محمد الأنصاري وأبو بكر البيهقي وخلائق لا يحصون من المتقدمين والمتأخرين
وقد استخرت الله تعالى في جمع أربعين حديثا اقتداء بهؤلاء الأئمة الأعلام وحفاظ الإسلام وقد اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال ومع هذا فليس اعتمادي على هذا الحديث بل على قوله صلى الله عليه وآله وسلم في الأحاديث الصحيحة [ ليبلغ الشاهد منكم الغائب ] وقوله صلى الله عليه وآله وسلم [ نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها ] ثم من العلماء من جمع الأربعين في أصول الدين وبعضهم في الفروع وبعضهم في الجهاد وبعضهم في الزهد وبعضهم في الآداب وبعضهم في الخطب وكلها مقاصة صالحة رضي الله تعالى عن قاصديها قد رأيت جمع أربعين أهم من هذا كله وهي أربعون حديثا مشتملة على جميع ذلك وكل حديث منها قاعدة عظيمة من قواعد الدين قد وصفه العلماء بأن مدار الإسلام عليه أو هو نصف الإسلام أو ثلثه أو نحو ذلك ثم ألتزم في هذه الأربعين أن تكون صحيحة ومعظمها في صحيحي البخاري ومسلم وأذكرها محذوفة الأسانيد ليسهل حفظها ويعم الإنتفاع بها إن شاء الله تعالى ثم أتبعها بباب في ضبط خفي ألفاظها
وينبغي لكل راغب في الآخرة أن يعرف في هذه الأحاديث لما اشتملت عليه من المهمات واحتوت عليه من التنبيه على جميع الطاعات وذلك ظاهر لمن تدبره وعلى الله اعتمادي وإليه تفويضي واستنادي وله الحمد والنعمة وبه التوفيق والعصمة
الحديث الأول
[ عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم يقول : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ]
رواه إماما المحدثين : أبو عبدالله محمد ابن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه البخاري وأبو الحسين مسلم ابن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري : في صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب المصنفة
هذا حديث صحيح متفق على صحته وعظيم موقعه و جلالته وكثرة فوائده رواه الإمام أبو عبدالله البخاري في غير موضع من كتابه ورواه أبو الحسين مسلم بن الحجاج في آخر كتاب الجهاد
وهو أحد الأحاديث التي عليها مدار الإسلام وقال الإمام أحمد والشافعي رحمهما الله : يدخل في حديث الأعمال بالنيات ثلث العلم قاله البيهقي وغيره وسبب ذلك أن كسب العبد يكون بقلبه ولسانه وجوارحه والنية أحد الأقسام الثلاثة وروى عن الشافعي رضي الله تعالى عنه أن قال : يدخل هذا الحديث في سبعين بابا من الفقه وقال جماعة من العلماء : هذا الحديث ثلث الإسلام
واستحب العلماء أن تستفتح المصنفات بهذا الحديث وممن ابتدأ به في أول كتابه : الإمام أبو عبدالله البخاري وقال عبد الرحمن ابن مهدي : ينبغي لكل من صنف كتابا أن يبتدئ فيه بهذا الحديث تنبيها للطالب على تصحيح النية
وهذا حديث مشهور بالنسبة إلى آخره غريب بالنسبة إلى أوله لأنه لم يروه عن النبي صلى الله عليه و سلم إلا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولم يروه عن عمر إلا علقمة بن أبي وقاص ولم يروه عن علقمة إلا محمد بن إبراهيم التيمي ولم يروه عن محمد بن إبراهيم إلا يحيى بن سعيد الأنصاري ثم اشتهر بعد ذلك فرواه عنه أكثر من مائتي إنسان أكثرهم أئمة
ولفظة ( إنما ) للحصر : تثبت المذكور وتنفي ما عداه وهي تارة تقتضي الحصر المطلق وتارة تقتضي حصرا مخصوصا ويفهم ذلك بالقرائن كقوله تعالى { إنما أنت منذر } فظاهره الحصر في النذارة والرسول لا ينحصر في ذلك بل له أوصاف كثيرة جميلة : كالبشارة وغيرها وكذلك قوله تعالى { إنما الحياة الدنيا لعب ولهو } فظاهره والله أعلم - الحصر باعتبار من آثرها وأما بالنسبة إلى ما في نفس الأمر فقد تكون سببا إلى الخيرات ويكون ذلك من باب التغليب فإذا وردت هذه اللفظة فاعتبرها فإن دل السياق والمقصود من الكلام الحصر في شئ مخصوص : فقل به وإلا فاحمل الحصر على الإطلاق ومن هذا قوله صلى الله عليه و سلم [ إنما الأعمال بالنيات ] والمراد بالأعمال : الأعمال الشرعية
ومعناه : لا يعتد بالأعمال بدون النية مثل الوضوء والغسل والتيمم وكذلك الصلاة والزكاة والصوم والحج والإعتكاف وسائر العبادات فأما إزالة النجاسة فلا تحتاج إلى نية لأنها من باب الترك والترك لا يحتاج إلى نية وذهب جماعة إلى صحة الوضوء والغسل بغير نية وفي قوله صلى الله عليه و سلم [ إنما الأعمال بالنيات ] محذوف واختلف العلماء في تقديره : فالذين اشترطوا النية قدروا : صحة الأعمال بالنيات والذين لم يشترطوها قدروا : كمال الأعمال بالنيات
وقوله [ وإنما لكل امرئ ما نوى ] قال الخطابي يفيد معنى خاصا غير الأول وهو تعيين العمل بالنية وقال الشيخ محي الدين النووي فائدة ذكره : أن تعيين المنوى شرط فلو كان على إنسان صلاة مقضية لا يكفيه أن ينوي الصلاة الفائتة بل يشترط أن ينوي كونها ظهرا أو عصرا أو غيرهما ولو لا اللفظ الثاني لاقتضى الأول صحة النية بلا تعيين أو أهم ذلك والله أعلم
وقوله [ فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ] المتقرر عند أهل العربية : أن الشرط والجزاء والمبتدأ والخبر لا بد أن يتغايرا وههنا قد وقع الإتحاد وجوابه [ فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ] نية وقصدا [ فهجرته إلى الله ورسوله ] حكما وشرعا وهذا الحديث ورد على سبب لأنهم نقلوا : أن رجلا هاجر من مكة إلى المدينة ليتزوج امرأة يقال لها [ أم قيس ] لا يريد بذلك فضيلة الهجرة فكان يقال له [ مهاجر أم قيس ] والله أعلم

PENJELASAN HADIS ARBAIN NAWAWI

Oleh: Imam Ibnu Daqiq Al 'Ied

Pendahuluan Imam Nawawi

Segala puji bagi Allah subhanahu wa ta'ala, Rabb semesta alam, Dzat yang menegakkan langit dan membentangkan bumi, yang senantiasa mengatur seluruh makhluk-Nya, yang mengutus para rasul dalam rangka memberi petunjuk dan menjelaskan syariat agama ini dengan dalil-dalil yang jelas dan gamblang kepada manusia.

Aku memuji-Nya atas limpahan nikmat-Nya, dan senantiasa aku memohon tambahan dengan keutamaan dan kemuliaan-Nya. Aku bersaksi bahwa tidak ada Ilah yang berhak untuk diibadahi selain Allah subhanahu wa ta'ala, Dzat yang Maha Esa lagi Maha Kuasa, yang Maha Mulia lagi Maha Pengampun.

Dan aku bersaksi bahwa Muhammad shallallahu 'alaihi wa sallam adalah hamba dan Rasul serta kekasih-Nya. Beliau adalah makhluk yang paling mulia, yang dimuliakan dengan Al Qur'an Al Karim – mu'jizat yang abadi sepanjang masa-, yang dimuliakan dengan sunnah yang bercahaya yang menerangi orang-orang yang menginginkan petunjuk. Beliau diberi kekhususan berupa jawami'ul kalim (kalimat ringkas padat namun sarat (penuh) makna dan agama yang penuh kemudahan. Semoga shalawat serta salam senantiasa tercurah kepada beliau, para nabi dan keluarganya berserta orang-orang yang shalih.

Amma ba'du,

Aku telah meriwayatkan sebuah hadis dari Ali bin Abi Thalib, Abdullah bin Mas'ud, Mu'adz bin Jabal, Abu Darda', Ibnu 'Umar, Ibnu 'Abbas, Anas bin Malik, Abu Hurairah dan Abu Sa'id Al Khudriy  radhiyallahu 'anhum dengan berbagai jalur periwayatan, bahwasanya Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam pernah bersabda:

"Barangsiapa yang menghafal (mengumpulkan) bagi umatku 40 hadis yang berkaitan dengan perkara agama mereka, maka Allah subhanahu wa ta'ala akan membangkitannya pada hari kiamat bersama dalam barisan para fuqaha' (ahli fikih) dan ulama."

Dalam riwayat lain disebutkan:

"Allah subhanahu wa ta'ala akan membangkitkannya sebagai seorang faqih dan 'alim."

Dalam riwayat Abu Darda' radhiyallahu 'anhu:

"Dan aku (Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam) pemberi syafa'at dan menjadi saksi baginya pada hari kiamat."

Dalam riwayat Ibnu Mas'ud radhiyallahu 'anhu:

"Dikatakan kepadanya: Masuklah ke dalam surga dari pintu mana saja yang kamu inginkan."

Dalam riwayat Ibnu 'Umar radhiyallahu 'anhuma:

"Dia dicatat termasuk dalam golongan para ulama dan dikumpulkan dalam golongan para syuhada'."

Para huffadz (penghafal hadis) telah sepakat atas kelemahan ini, walaupun diriwayatkan dari banyak jalan. Para ulama telah menulis karya-karya dalam permasalahan ini yang tidak terhitung jumlahnya. Yang pertama menulis sepengetahuanku adalah Abdullah bin Mubarak kemudian Muhammad bin Aslam Ath Thusi Al 'Alim Ar Rabbani, Al Hasan bin Sufyan An Nasawi, Abu Bakar Al Ajurri, Abu Bakar Muhammad bin Ibrahim Al Ashbahani, Ad Daruquthni, Al Hakim, Abu Nu'aim, Abu Abdurrahman As Sulami, Abu Sa'id Al Malini, Abu 'Utsman Ash Shabuni, Abdullah bin Muhammad Al Anshari, Abu Bakar Al Baihaqi dan para ulama lainnya yang tak terhitung jumlahnya rahimahumullah, dari kalangan ulama-ulama terdahulu maupun sekarang.

Sungguh aku telah beristikharah kepada Allah subhanahu wa ta'ala di dalam mengumpulkan 40 hadis ini, dalam rangka meneladani para ulama besar tersebut dan para huffazhul (penjaga) Islam. Para ulama telah sepakat atas bolehnya beramal dengan hadis dha'if pada permasalahan fadhilatul amal (keutamaan amal). Namun aku tidak menjadikan hadis ini sebagai sandaranku dalam mengumpulkan 40 hadis tersebut, akan tetapi berdasarkan kepada sabda Nabi shallallahu 'alaihi wa sallam dalam hadis-hadis yang shahihdiantaranya:

"Hendaklah orang yang hadir di antara kalian menyampaikan kepada orang yang tidak hadir."

Dan berdasarkan hadis Nabi shallallahu 'alaihi wa sallam:

"Semoga Allah membaguskan wajah seorang yang mendengar ucapanku kemudian dia menghafal dan memahaminya lantas menunaikannya (menyampaikannya) sebagaimana dia mendengarnya."

Diantara para ulama ada yang mengumpulkan 40 hadis dalam permasalahan Ushuluddin (pokok-pokok agama), ada juga yang mengumpulkan 40 hadis dalam permasalahan furu' (cabang). Sebagian mereka ada pula yang mengumpulkan dalam permasalahan jihad, sebagian lagi dalam permasalahan zuhud, permasalahan adab, bidang khutbah, mereka semuanya memiliki maksud dan tujuan yang baik. Semoga Allah subhanahu wa ta'ala meridhai maksud dan tujuan mereka tersebut.

Aku berpandangan bahwa ada 40 hadis yang lebih penting dari semua bidang di atas, yaitu 40 hadis yang mencakup semua bidang (ushuluddin, furu', jihad dan lain-lain) dan masing-masing hadis tersebut mengandung kaidah penting dari kaidah-kaidah agama.

Para ulama telah menerangkan bahwa setiap hadis tersebut memuat ajaran Islam seluruhnya, setengahnya, sepertiganya atau yang semisalnya.

Aku pastikan bahwa ke-40 hadis tersebut adalah hadis-hadis yang memiliki derajat shahih, yang sebagian besarnya terdapat dalam kitab Shahih al Bukhari dan Muslim. Namun aku tidak menyebutkan sanad-sanad hadis tersebut, agar lebih mudah untuk dihafal dan lebih bermanfaat, Insya Allah Ta'ala. Lalu aku memberikan penjelasan terhadap lafazh-lafazh yang kurang jelas.

Maka sudah sepantasnya bagi seseorang yang bersemangat untuk mencapai kehidupan akhirat untuk memahami hadis-hadis ini, karena di dalamnya terkandung perkara-perkara penting dan anjuran untuk melaksanakan segala ketaatan. Yang demikian ini akan tampak jelas bagi orang yang mau mempelajarinya.

Hanya kepada Allah subhanahu wa ta'alaaku bersandar dan kepada-Nyalah aku serahkan segala urusanku. Bagi-Nya semata milik-Nyalah segala pujian dan nikmat. Hanya dari-Nya taufik dan penjagaan.

Hadis ke 1. IKHLAS

Amirul mukminin, Umar bin khathab radhiyallahu anhu, ia berkata : “Aku mendengar Rasulullah Shallallahu 'alaihi wa Sallam bersabda: “Segala amal itu tergantung niatnya, dan setiap orang hanya mendapatkan sesuai niatnya. Maka barang siapa yang hijrahnya kepada Allah dan Rasul-Nya, maka hijrahnya itu kepada Allah dan Rasul-Nya. Barang siapa yang hijrahnya itu Karena kesenangan dunia atau karena seorang wanita yang akan dikawininya, maka hijrahnya itu kepada apa yang ditujunya”.

Diriwayatkan oleh dua orang ahli hadis yaitu Abu Abdullah Muhammad bin Ismail bin Ibrahim bin Mughirah bin Bardizbah Al Bukhari (orang Bukhara) dan Abul Husain Muslim bin Al Hajjaj bin Muslim Al Qusyairi An Naisaburi di dalam kedua kitabnya yang paling shahih di antara semua kitab hadis.

Penjelasan :

Hadis ini adalah Hadis shahih yang telah disepakati keshahihannya, ketinggian derajatnya dan didalamnya banyak mengandung manfaat. Imam Bukhari telah meriwayatkannya pada beberapa bab pada kitab shahihnya, juga Imam Muslim telah meriwayatkan hadis ini pada akhir bab Jihad.

Hadis ini salah satu pokok penting ajaran islam. Imam Ahmad dan Imam Syafi'I berkata : “Hadis tentang niat ini mencakup sepertiga ilmu.” Begitu pula kata imam Baihaqi dll. Hal itu karena perbuatan manusia terdiri dari niat didalam hati, ucapan dan tindakan. Sedangkan niat merupakan salah satu dari tiga bagian itu. Diriwayatkan dari Imam Syafi'i, “Hadis ini mencakup tujuh puluh bab fiqih”, sejumlah Ulama' mengatakan hadis ini mencakup sepertiga ajaran islam.

Para ulama gemar memulai karangan-karangannya dengan mengutip hadis ini. Di antara mereka yang memulai dengan hadis ini pada kitabnya adalah Imam Bukhari. Abdurrahman bin Mahdi berkata : “bagi setiap penulis buku hendaknya memulai tulisannya dengan hadis ini, untuk mengingatkan para pembacanya agar meluruskan niatnya”.

Hadis ini dibanding hadis-hadis yang lain adalah hadis yang sangat terkenal, tetapi dilihat dari sumber sanadnya, hadis ini adalah hadis ahad, karena hanya diriwayatkan oleh Umar bin Khaththab dari Nabi Shallallahu 'alaihi wa Sallam. Dari Umar hanya diriwayatkan oleh 'Alqamah bin Abi Waqash, kemudian hanya diriwayatkan oleh Muhammad bin Ibrahim At Taimi, dan selanjutnya hanya diriwayatkan oleh Yahya bin Sa'id Al Anshari, kemudian barulah menjadi terkenal pada perawi selanjutnya. Lebih dari 200 orang rawi yang meriwayatkan dari Yahya bin Sa'id dan kebanyakan mereka adalah para Imam.

Pertama : Kata “Innamaa” bermakna “hanya/pengecualian” , yaitu menetapkan sesuatu yang disebut dan mengingkari selain yang disebut itu. Kata “hanya” tersebut terkadang dimaksudkan sebagai pengecualian secara mutlak dan terkadang dimaksudkan sebagai pengecualian yang terbatas. Untuk membedakan antara dua pengertian ini dapat diketahui dari susunan kalimatnya.

Misalnya, kalimat pada firman Allah : “Innamaa anta mundzirun” Æ “Engkau

(Muhammad) hanyalah seorang penyampai ancaman”. (QS. Ar-Ra'd : 7)

Kalimat ini secara sepintas menyatakan bahwa tugas Nabi Shallallahu 'alaihi wa Sallam hanyalah menyampaikan ancaman dari Allah, tidak mempunyai tugas-tugas lain. Padahal sebenarnya beliau mempunyai banyak sekali tugas, seperti menyampaikan kabar gembira dan lain sebagainya. Begitu juga kalimat pada firman Allah : “Innamal hayatud dunyaa la'ibun walahwun” Æ “Kehidupan dunia itu hanyalah kesenangan dan permainan”. (QS. Muhammad : 36)

Kalimat ini (wallahu a'lam) menunjukkan pembatasan berkenaan dengan akibat atau

dampaknya, apabila dikaitkan dengan hakikat kehidupan dunia, maka kehidupan dapat menjadi wahana berbuat kebaikan. Dengan demikian apabila disebutkan kata “hanya” dalam suatu kalimat, hendaklah diperhatikan betul pengertian yang dimaksudkan.

Pada Hadis ini, kalimat “Segala amal hanya menurut niatnya” yang dimaksud dengan amal disini adalah semua amal yang dibenarkan syari'at, sehingga setiap amal yang dibenarkan syari'at tanpa niat maka tidak berarti apa-apa menurut agama islam. Tentang sabda Rasulullah, “semua amal itu tergantung niatnya” ada perbedaan pendapat para ulama tentang maksud kalimat tersebut. Sebagian memahami niat sebagai syarat sehingga amal tidak sah tanpa niat, sebagian yang lain memahami niat sebagai penyempurna sehingga amal itu akan sempurna apabila ada niat.

Kedua : Kalimat “Dan setiap orang hanya mendapatkan sesuai niatnya” oleh Khathabi dijelaskan bahwa kalimat ini menunjukkan pengertian yang berbeda dari sebelumnya. Yaitu menegaskan sah tidaknya amal bergantung pada niatnya. Juga Syaikh Muhyidin An-Nawawi menerangkan bahwa niat menjadi syarat sahnya amal. Sehingga seseorang yang meng-qadha sholat tanpa niat maka tidak sah Sholatnya, walahu a'lam

Ketiga : Kalimat “Dan Barang siapa berhijrah kepada Allah dan Rosul-Nya, maka hijrahnya kepada Allah dan Rosul-Nya” menurut penetapan ahli bahasa Arab, bahwa kalimat syarat dan jawabnya, begitu pula mubtada' (subyek) dan khabar (predikatnya) haruslah berbeda, sedangkan di kalimat ini sama. Karena itu kalimat syarat bermakna niat atau maksud baik secara bahasa atau syari'at, maksudnya barangsiapa berhijrah dengan niat karena Allah dan Rosul-Nya maka akan mendapat pahala dari hijrahnya kepada Allah dan Rosul-Nya.

Hadis ini memang muncul karena adanya seorang lelaki yang ikut hijrah dari Makkah ke Madinah untuk mengawini perempuan bernama Ummu Qais. Dia berhijrah tidak untuk mendapatkan pahala hijrah karena itu ia dijuluki Muhajir Ummu Qais. – wallahu a'lam –